السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقف
بقلم: أنيس منصور
نشرت صحف الدنيا صورة جميلة لسيدة فرنسا الأولي كارلا بروني وقداسة الدلاتي لاما.. واضحة جدا السعادة في عينيه, في شفتيه, وفي عينيها وشفتيها والذين يتفرجون عليهما, هي سعيدة لأنه يلمس شالها وقد التف حول عنقها الجميل.. وهي تضع شالا حول عنقه.
وعندي صورة لقداسته وهو يتأمل ملابسي ويلمس بيده المقدسة الجاكته الكحيانه التي كنت أرتديها, ولكن قداسته مبهور جدا بألوانها.
.. وكان قداسته قد طرد من بلاده وكنت أول شاب أبيض أجنبي افريقي يقابل قداسته.. أما الآن فهو قد حصل علي جائزة نوبل للسلام وعنده ملايين من الدولارات ومكاتب في كل مكان, وعنده قضية ووعد من أمريكا بأن تعيده مجبور الخاطر الي بلاده التي طردته منها الصين..( طبعا في المشمش!)..
أما السعادة التي علي وجهه سنة1959 عندما رآني وتأملني والكاميرا التي في يدي وكيف احتلت لكي أصل اليه بأن ادعيت انني مريض ولفوني في سجادة وألقوا بي أمام قداسته نيابة عن المرضي المصريين والشعب المصري الذي يحبه..
والله لو كانت عندي جاكتة أخري لأعطيتها لقداسته, ولكن بعد اصابتي بزكامه المقدس ودرجة الحرارة كانت منخفضة جدا فوق جبال الهملايا وأنه من المحتمل جدا ان اصاب بزكام ورشح.. وهذا ماحدث فلم تذهب عني الانفلونزا المعدية إلا بعد شهور!
طبعا هناك فارق كبير أن اصاب بزكام منه أو يصاب هو بزكام من سيدة فرنسا الأولي.. ولكن انبهاره بالسيدة ساركوزي مفتعل فقد رأي ملايين الجميلات وزوجات الرؤساء, أما انبهاره بي فقد كان حقيقيا تلقائيا ـ وهذه شهادتي للتاريخ!
مع تحيات
ليزو