بسم الله الرحمن الرحيم
تُعرّف النحالة الزائدة على أنها نقصان الوزن بمعدل 15-20% أو أكثر من الوزن الطبيعي أو المثالي للشخص، وتكون هذه الحالة مصحوبة بالعديد من المشاكل والمخاطر الصحية. وتعتبر النحافة الزائدة من حالات نقص التغذية، إلا أنها غالبا ما تكون ناتجة عن سوء ونقص التغذية بآن واحد، وهي تنتج أصلا عن عدم تزويد الجسم باحتياجاته من لعناصر الغذائية المولدة للطاقة، أو زيادة نشاط الأفراد للحد الذي تستهلك فيه فعالياتهم معظم العناصر المولدة للطاقة، مما يتسبب ي استعمال الجسم للبروتين لغرض تزويد الجسم بالطاقة على حساب عمليات النمو والصيانة والتجدد نتيجة لتمتع احتياج الجسم لطاقة بأولوية متقدمة على غيرها من الاحتياجات.
ما يمكن أن تحدث لأسباب فيزيولوجية كسوء عمليات الهضم وامتصاص وتمثل الأغذية أو لأسباب مرضية أو نفسية بما يحول دون استفادة الجسم الاستفادة المثلى من العناصر الغذائية المقدمة له أو استفادته منها بمراديد ضعيفة. كما قد تحدث نتيجة لسوء عملية تحضير الأطعمة.
آثار نقص الوزن:
تؤدي النحافة أو نقص الوزن بصورة عامة إلى ضعف مقاومة الجسم للأمراض بسبب نقص انتاج مضادات الجسم، وضعف مقاومة الجسم لبرد نتيجة لعدم وجود طبقة دهنية تعزل الجسم عن المحيط الخارجي. كما يشعر الأفراد الذين يعانون من النحافة الزائدة بتعب متواصل وشعور دائم بالضعف والوهن.
ويسبب نقصان الوزن تغيرات فيزيولجية على الجسم مثل خلل الدورة الشهرية عند الإناث واختلال في وظائف العديد من الهرمونات في الجسم.
أسباب حدوث النحالة الزائدة:
تحدث النحالة الزائدة بسبب عامل أو أكثر من العوامل التالية:
·نقص في نوعية وكمية الغذاء اليومي الذي يتناوله الشخص مقارنة باحتياجات الفرد اليومية من الغذاء المتوازن.
·زيادة الحرق اليومي من السعرات الحرارية مقارنة بما يدخل الجسم من سعرات حرارية عبر الغذاء اليومي حتى ولو كان متوازنا غذائيا، كما هو الحال مع الرياضيين أو الرياضيات المحترفات في سباقات المسافات الطويلة والتي تتطلب ساعات طويلة من التدريب الشاق.
·نقص أو ضعف في عملية امتصاص الطعام واستخدامه في الجسم.
·أسباب مرضية مثل الإصابة بالسل أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو السرطان أو الحمى.
·الضغوط النفسية الناجمة عن عوامل نفسية أو انفصالية (عاطفية) والتي تؤدي لكبت الشهية.
·مرض الخوف الشديد من السمنة (Anorexia Nervosa) .
وللحديث بقيه
مع تحياتي
هانى