منتديات احساس
"" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة اهلا بكم ومرحبا فى منتدانا المتواضع "" منتدى احساس "" يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
فأهلا بكم ومرحبا سنتشرف بتسجيلك
شكرا "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة 829894
ادارة المنتدي
اخوكــم فى الله
Abo Hosam
"" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة 103798
منتديات احساس
"" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة اهلا بكم ومرحبا فى منتدانا المتواضع "" منتدى احساس "" يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
فأهلا بكم ومرحبا سنتشرف بتسجيلك
شكرا "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة 829894
ادارة المنتدي
اخوكــم فى الله
Abo Hosam
"" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة 103798
منتديات احساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احساس


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nedo_2020
مشرف قسم
مشرف قسم
nedo_2020


ذكر
عدد المشاركات : 824
العمر : 40
عــدد النقــاط : 57896
تاريخ التسجيل : 15/07/2008

"" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة   "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 04, 2008 6:55 pm

[/b]شهد والعسل المر




مات أبوها ..ذلك التاجر الثرى صاحب وأحدة من أكبر وكالات بورسعيد, ولم يترك لهم إلا ميراث تعرفه هى جيدا".. ميراث من الفضيحة والسمعة السيئة والديون.. فقد حجز البنك على وكالته قبل وفاته بشهرين وفاء لدين وبعد أيام سوف تُباع الوكالةُ بالمزاد العلنى, لم يترك لهم سوى تلك الشقة الفسيحة فى واحدة من أهم بنايات المدينة , وسيارة لم يبقى منها غير حطام بعدما عبث بها أخوها بين الطرقات والأزقة, ميراث من النزوات وأموال ضخمة أضاعها على موائد القمار وبين أحضان ساكنات علب الليل..


كانت هى الأقرب إلى قلبه .. كل صغيرة وكبيرة تعرفها عنه خصوصا" فى عامه الأخير, ولم تكن مفاجئة لها يوم إكتشفت نزواته مع واحدة من أعز صديقاتها , يومها لم تشأ أن تواجه حتى لاينكسر أمامها, وحتى يحتفظ بهيبته داخل البيت, غير أنها كانت تجد له العذر بينها وبين نفسها, فرجل أمضى خمس وخمسين عاما" بين التعب والعمل والشقاء حتى وصل إلى ماوصل إليه, ربما الأن يريد أن يعيش لنفسه ولو قليلا".


ورثت عن أبيها عنادةه وجرأته مع الناس, أضف لذلك أنها تعلمت منه جيدا" كيف تدير معادلة الربح والخسارة فى كل خطواتها, ورغم جاذبيتها وجمالها الأخاذ الذى جعلها محط أنظار أقرانها فى الجامعة إلا أنها كانت تنظر إليهم جميعا" بينها وبين نفسها بنظرة من الإستعلاء لأن طموحها كان يشعرها بأنها نجمة وهم على الأرض!
الساعة تدق الرابعة عصرا", يدق جرس الباب فيهم أخوها بفتحه ليجد أمامه رجل فى منتصف الأربعينات من العمر, شاب ممتلئ الجسم يعلن شاربه عن زهو صاحبه بفحولته!.. كان هو الأستاذ جمال ذلك المحاسب الذى عمل فى وكالة والدها ثلاثة أعوام قبل أن يتشارك مع أحد أقربائه فى وكالة جديدة أضحت مع الأيام هى الأكبر والأشهر فى المدينة التجارية.. يمضى الحوار بين أربعتهم فى تعزية ومواساة.. بعدها يدس جمال يده فى جيب سترته الفخمة ليخرج دفتر شيكات يوقع على أحد ورقاته ثم ينتزعها من بين احضان أخواتها.. الورقة بين أصابعه ثم ينظر إلى عيون شهد وإبتسامته الخجولة تسبقه, كان جمال قد إقترض من أبيها مبلغا" من المال قبل أن يترك العمل معه, وكان أبوها يثق فيه لأبعد حد ولذا لم يشأ أن يأخذ عليه أى ضمانات, دارت الأيام وربما نسى أبوها فى نفس الوقت الذى كان جمال يحتاج لكل قرش من أجل توسعة وكالته الجديدة, اليوم يوم وفاء الدين, كانت مفاجأة غير مُتوقعة أدارت رأسها هى وأمها , قبل أن ينصرف دس فى يدها ورقة تحمل جميع أرقام هواتفه, وأعلن لهم بأن سعادته سوف تكون مقرونة بتلبية أى طلب لهم فى أى وقت.. ساعتان مضيتا وهى تسرح فى طيبة ووفاء ذلك الرجل وتلك المفاجأة الغير متوقعة..


شغلتها محاضرات الجامعة المبكرة عن الذهاب للبنك, وفى اليوم الثالث ذهبت هى وأمها حتى إذا وصلت للصراف فأبلغهم بتكشيرة إحترفها بأن الشيك بدون رصيد !. أسقط فى يدها وتبللت أمها من العرق فهرعا إلى خارج البنك لتتصل به على هاتفه المحمول.. بكل أدب وخجل إعتذر لها لأنه بالأمس فقط إحتاج كل رصيده من إجل إتمام صفقة فسحب كل رصيده, لكنها تستطيع أن تمر عليه اليوم أوغدا" لتستلم المبلغ كاملا".. عاد شكها يقينا" وهدأت ثورتها من جديد بعدما إطمأن قلبها هى وأمها..



الواحدة ظهرا" تدخل إلى تلك الوكالة تتهادى تلاحقها نظرات الإعجاب من الموظفين والباعة, حتى إذا ما وصلت لمكتبه فيقف لتحيتها دون أن يمد يده فقد قامت عيونه وإبتسامته بالمطلوب وأكثر!... حوار دار بينهم لم تزد مدته عن عشر دقائق بعدها سلمها المبلغ كاملا" فى حقيبة أنيقه, ثم يطلب منها بصوت كأنه يترجاها أن توافق على عرضه أن تعمل معه بعدما تنتهى هذا العام من دراستها الجامعية, لكنها كعادتها لم توافق ولم ترفض .. فالأمر لابد وأن تبحثه وفقا" لتعاليم والدها على معادلة الربح والخسارة!.


لايمر شهر دون أن يزورهم جمال مغدقا" عليهم بالهدايا .. وكان لشهد النصيب الأكبر من العطور الفرنسية والفراء السويسرى.. حتى إذا جاء يوم الإحتفال بتخرجها من الجامعة كان جمال أول وأهم المدعوين.. ولم تنقضى السهرة حتى طلب يدها من والدتها وأعطاهم مهلة كما أرادوا من أجل تدبر الأمر.. طلب يدها بعدما أعلن لوالدتها أنه هو وكل مايملك رهن إشارتهم, فكل مايتمناه من الدنيا أن يكون هو سعادتها وأن تكون هى خير عوض له عن صيام قد طال عن متع الدنيا.!
لم يكن قرار" هينا" بالنسبة لها.. الأن جاء دور تعاليم أبيها ونصائحه.. لابد وأن تقلب الأمر على كل الأوجه.. ففرق السن بينهما لايقل عن خمس وعشرين عاما"..صحيح هى رائعة الجمال..صحيح يسيل لعاب المئات من الشباب الميسورين عليها.. لكن الحياة بالنسبة لها ليست عواطف وورود حمراء بل هى ربح وخسارة.. وفعلتها بنت أبيها ووافقت على الإقتران به!








الأضواء تتلألأ فى جنبات القاعة الفخمة فى فندق هلنان حيث تسهر بورسعيد الثرية.. موسيقى حالمة تدعوهم للرقص سويا" وسط تصفيق وإعجاب المدعوين بفستان زفافها الذى جاء خصيصا" من إيطاليا.. وكان هو فى غاية السعادة, سعادة لم يذق طعمها أبدا" من قبل..


.. أصابعها تتحاور مع أصابعه بينما كفها الناعم الرقيق ينام فى حضن كفه الغليظ حتى يكاد أن يختفى داخله.. كانت جارة القمر وكان هو البطل العائد من إحدى فتوحاته..!


خلال شهرين إستطاعت أن تفعل الكثير فى الوكالة.. تغيير فى طاقم السكرتارية وديكورات مكتبه.. أعطى لها صلاحيات كاملة داخل الوكالة إلا فيما يختص بأمر الصفقات ومتابعة المبيعات..سعادته بها ترتسم على وجهه لاتحتاج عناء للتفسير.. بينما كانت سعادتها بسيارتها الفارهة تجعلها لاتكف عن ملاحقة صوت أصالة "أكثر من اللى أنا بحلم بيه"..لم تعد تسأل نفسها لماذا إقترنت به.. لكن نفس السؤال كان يلح بتصميم على عقله لكنه كان يعرف جيدا" كيف يهرب من إلحاح السؤال إلى الفراش الدافئ!.


كان شرطها الوحيد قبل الزواج أن يتم تأجيل مسألة الحمل والولادة لمدة عام.. يومها وافق على الفور وكان تفسيرها هو رغبته الأكيده فى إرضائها بأى شكل..لكن اليوم قد إنقضى عام ونصف ولم يفاتحها فى موضوع الإنجاب, هل لايريد أن يضغط عليها؟.. هل تفاتحه هى؟.. هل تمتنع من نفسها عن تناول الحبوب؟.. لكن جرأتها المعهودة فى المواجهة أفسحت لها الطريق أن تفتح معه الموضوع.. تغير لون وجهه وبدت علامات الحزن والضيق عليه!..لم تتركه لضيقه بل حاصرته بالأسئلة حتى وصلت لما تريد.. صارحها بانه مصاب بعيب خِلقى إعترف له الأطباء به.. هذا العيب يجعل إنجابه مستحيلا".. طاف بورسعيد والقاهرة والمانيا لكن كل الأطباء إتفقوا على نتيجة واحدة..على الفور عادت بذاكرتها للوراء منذ بداية زواجهم.. الأن فقط عرفت سر تلك الحبوب الزرقاء والحمراء والصفراء التى دائما" ماتكون فى جيب حقيبته أو فى جيب سترته.. وتذكرت يوم نسى تلك الحبوب فى مكتبه وكانت ليلة بطعم الحرمان المتبادل!... حتى هذه الحبوب قد فقدت تأثيرها السحرى بمرور الوقت.. فما عاد هو رجل العام الأول بل تغير كثيرا" وبدأ حرمانها يزيد أكثر!


منذ ذلك اليوم كل شئ بينهم قد تغير.. لم تعد متحمسة للذهاب إلى عمله مثلما كانت.. بدأت من جديد تتزاور مع صديقاتها ويقضين معظم الوقت فى النادى أو على شاطئ البحر..وكان يعود أحيانا" من عمله ليجدها لم تعد من زيارتها لأمها أو لصديقتها..زادت عصبيته وضيقه وملله حتى أنه كان يعوض إنكساره أمامها بعصبية وتسلط من جانبه .
عاد السؤال يلح على رأسه أكثر وأكثر حتى عاد يطرق على رأسه بمعاول الشك والقلق!.. ماعاد يعرف كيف يهرب من إلحاح السؤال بعدما سكن الجليد فراشهم المخملى!


الثانية من صباح يوم جديد.. يتظاهر بالنوم وهو مغمض العينين يخفى أرقه بين جفونه المطبقة على بعضها.. بينما ترقد هى إلى جواره وعيونها تتفحص سقف الغرفة كأنها تبحث فيها عن حل يريح قلبها ويطفئ نيران إستعرت بين جنبات نفسها.. تتسلل من تحت الغطاء وتمضى خارج الغرفة.. جسده ساكن بلاحراك كأنه راقد تحت الأرض.. أكثر من عشر دقائق ينتظر صوت خطواتها من جديد لكن يبدو أن عليه الإنتظار مدة أطول.. يخرج إلى الصالة يبحث عنها ثم إلى غرف الشقة كلها.. لكنها إختفت.. هاتفها المحمول مُغلق.. يعود بسرعة ولهفة إلى غرفة نومه حيث يستبدل ملابسه ويلتقط مفاتيح الباب.. يفتح فيجدها أمامه تخرج من باب الشقة المقابلة حيث يسكن ذلك الشاب الذى طلق زوجته منذ شهور!.. يغلق الباب بلاتردد ويتركها بالخارج ثم يعود لغرفة نومه حيث يلقى بجسده على السرير كأنه جبل يسقط.. يختفى تحت الغطاء ثم يبتسم.. فاليوم قد إنتهى إلحاح السؤال عليه.. واليوم قد دفع ثمن الصفقة كامل".. أصبح لادائن ولامدين!.
ِ
تمت
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ESLAM
عضو نشيــط
عضو نشيــط
ESLAM


ذكر
عدد المشاركات : 119
العمر : 37
عــدد النقــاط : 56761
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

"" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة   "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 04, 2008 8:50 pm

قصة مؤثرة حبيبى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nedo_2020
مشرف قسم
مشرف قسم
nedo_2020


ذكر
عدد المشاركات : 824
العمر : 40
عــدد النقــاط : 57896
تاريخ التسجيل : 15/07/2008

"" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة   "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 04, 2008 8:55 pm

شكرا على الرد والمشاركة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ESLAM
عضو نشيــط
عضو نشيــط
ESLAM


ذكر
عدد المشاركات : 119
العمر : 37
عــدد النقــاط : 56761
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

"" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة   "" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 04, 2008 9:28 pm

العفو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"" شهد والعسل المر""... قصة قصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احساس  :: القســــــم الثقـــافى :: -:: منتدى الشعـــر والادب ::--
انتقل الى: